علاج أم مهدىء ؟!

 تطبيق زووم يكسر الحواجز للأشقاء فى السودان وافريقيا

تطبيق زوم يكسر حواجز الحدود الجغرافية لأشقائنا السودانيين في الجنوب، ويمكنهم  من التواصل المباشر بالصوت، والصورة، وتبادل المستندات، والفحوصات مع الأستاذ الدكتور إيهاب رجاء أستاذ الوراثة الإكلينيكية، وإستشاري المخ والأعصاب، والرئيس الأسبق لقسم بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز القومي للبحوث.

نجحت إحدى الأسر السودانية القادمة في زيارة سريعة إلى القاهرة- طلبا للمشورة الطبية لحالة نجلهم الذي تأخر عن أقرانه تطوريا في مجالي اللغة التعبيرية، والإدراك - في التواصل عبر تطبيق زوم مع الأستاذ الدكتور إيهاب رجاء رغم عدم تواجده بالقاهرة  حيث كان في زيارة عمل بمحافظة سوهاج.

من خلال شاشة تطبيق زوم التفاعلية تمكن الدكتور إيهاب من التواصل المباشر مع الطفل السوداني الذي تفاعل معه بتلقائية الطفولة فوريا.

على إثر ذلك أكد الدكتور إيهاب للأسرة أن الطفل لايعاني من اضطراب طيف التوحد، ولكن يحتاج بعض الفحوصات المعاونة للوصول إلى سبب التأخر الذي يعانيه الطفل وذلك تيسيرا على الأسرة الكريمة، وخفضا لمدة الإنتظار، والقلق على حالة الطفل.

جدير بالذكر أن الأستاذ الدكتور إيهاب رجاء من أشد المناهضين للإسراف العشوائي الجائر المتعجل بتشخيص اضطراب طيف التوحد لأي طفل متأخر نمائيا في مهارات اللغة، والتواصل المتبادل مع المحيطين.

هذا ويرحب الأستاذ الدكتور إيهاب رجاء بتقديم خدمة التشخيص الطبي عن بعد للسادة الأشقاء أبناء السودان في أي مكان من بقاع العالم لتفنيد المزاعم غير الطبية بإساءة التشخيص مما يؤدي الى حالة من التوتر والخوف على مستقبل الملائكة الأبرياء لدى الأسر المعنية.

بوابة السودان من خلال الموقع الرسمي للأستاذ الدكتور إيهاب رجاء هي المعبر السريع للحصول على المشورة الطبية الكاملة بعيدا عن تجشم مشقة السفر، والإنتقال إلى أماكن تواجد الدكتور إيهاب، وأهلا ومرحبًا بجميع الأشقاء.

وجدير بالذكر أن صديقي، وأخي الأستاذ محمد جمال المدير التنفيذي لمؤسسة احمي طفلك، المنسق الأول لتفعيل التواصل على تطبيق زوم، والمستقبل لجميع المستندات، والفحوصات من قبل طالبي خدمة التواصل، والذي يقوم بعرضها من خلال حسابه الخاص على التطبيق، وكذلك متابعة نتائج الفحوصات التي يطلبها الدكتور إيهاب، ثم إرسال العلاجات، والتوصيات من قبل الأستاذ الدكتور إيهاب إلى السادة أولياء الأمور فله كل الشكر، والتقدير على المجهود، والدور الإيجابي البناء.