علاج أم مهدىء ؟!
يادكتور ،كل ما نروح لدكتور نفسى وعصبى
ونسأله على المهدءات يقول دا علاج مش مهدىء ،ويقول أن الطفل محتاجه،عشان كميا المخ
مش متظبطه
هذا كذب ، وغش ، وتدليس ! هو علاج فقط
لمرضى الشيزوفرينيا " الفصام " ، والجنون ، وكون منظمة الأغذية والدواء
تبيحه لأطفال التوحد ليس قرآنا ، ولا دستورا ! وإن افترضا جدلا التصريح بإعطائه
لهؤلاء الأطفال الضحايا المساكين فلايسمح بإعطائه لمن هم دون السادسة ! وحضراتكم
شهود على المهزلة المهنية التي لم يسبق لها مثيل بوصفه لأطفال أبرياء دون الثانية
من العمر ، ويتم زيادة الجرعة تدريجيا زيادة مضطردة مخيفة بوحشية بلا ضمير حتى
يتحول هؤلاء الأطفال إلى وحوش ضارية بلا عقل ! تأكل بشراهة شرسة حتى أن الطفل يزيد
وزنه أكثر من عشرة كيلوجرامات سنويا بينما المعدل الطبيعي هو 2 كجم سنويا فقط
…إفتحوا النشرات ، واقرأوا كل الأعراض الجانبية …جحيم تلقون أطفالكم فيه بلا أدنى
رحمة تحت إدعاء توصية هؤلاء الحفنة من الأطباء منعدمي الضمير المهني !
إنني لأفخر بكوني أكاد أكون الطبيب
الوحيد الذي يقف بصلابة يتصدى لهذه الممارسات غير المسئولة التي دمرت ، وتدمر كل
يوم مئات…إن لم يكن آلاف الضحايا من الأطفال ، والمراهقين ، وأتحدى الجميع أن
يذكروا إن كان أبناءهم قد تعافوا من التوحد ، أو تكلموا ، أن تخلصوا
من ارتداء البامبرز ، أو استطاعوا
العيش بإستقلالية ، أو نجحوا في دخول المدارس حتى بنظام الدمج المباح لهم ؟!
في كل يوم تأتيني رسائل إستغاثة ،
وبكاء ، وعويل !
شباب مراهقين تحت العشرين في حالة هياج
، وتخريب ، وتكسير ، وعدوان !
أحالوا حياة الأهالي إلى جحيم
لايطاق !
مش عارف أقول لكم ده خطأ ، وجريمة من
بالضبط ؟!
ولكن المتهم الأول الذين يكتبون السموم
الناقعة لأطفال أبرياء بلا ذرة شفقة ، أو رحمة !
يخدعون الأهالي بقولهم هذا علاج ، وليس
مهديئ !
أقسم لكم بالله أنهم كاذبون …مخادعون …
مضللون !
الحذر كل الحذر من تناول هذه البلاوي
لمن لديهم تأخر ذهني مقترنا بالتوحد ! هو في الأصل تأخر ذهني معه أعراض التوحد
الذي ليس مرضا في حد ذاته ! بينما المرض هو التأخر الذهني الذي يزداد سوءا ،
وتدهورا بالتعاطي المزمن لهذه السموم الملعونة تحت وهم خداعكم بأنها هي طوق النجاة
، والعلاج الوحيد ! كذبوا وعليهم من الله مايستحقون ، وأنا أشهدكم ، وأشهد الله
أنني خصيمهم أمام الله يوم الدين القادم لا محالة ، ولكل أمر نهاية ، وعاقبتهم
وخيمة إلا من رحم الله وتاب عليه من خيانة
الآمانة ، وتدمير الملائكة الأبرياء
أيها الكرام الضحايا المضحوك عليهم في
كل بيت به واحد من هؤلاء الذين دُمِّرَتْ حياتهم ، ومستقبل أبنائهم بهذه السموم
متى تفيقون ؟!
قبل أن تسألوا عن الدواء ؟! اسألوا عن التشخيص الحقيقي ، والحالة الذهنية لأبنائكم … لقد خدعكم الكثيرون ، وتلاعبوا بمشاعركم كي يبيعوا
الوهم ، والسراب الكاذب لكم …التوحد الحقيقي
ليس تشخيصا قائما بذاته إلا في النادر القليل ! التوحد المقترن بالتأخر الذهني
يصيب حوالي 43% من الذكور ، وحوالي 37%من الإناث … هم يخدعونكم كذبا بكلمة سمات التوحد المضللة سنوات ، وسنوات ، وفي النهاية
تفيقون على الحقيقةالمؤلمة بعد فوات الآوان !
سأقولها لكم بكل صدق ، وصراحة مهما كانت صادمة ، أو مؤلمة !
-1 البداية المبكرة حدوث حالة من
القصور الذهني البسيط ، ومعناه تأخر المهارات النمائية ؛ المعرفية ، واللغوية،
والخلل السلوكي المبكر مقارنة بنظرائهم من نفس العمر من غير ذوي المشاكل
2- إذا لم يتم الإكتشاف، والتدخل
المبكر للمشكلة يتطور الأمر سوءا إلى التأخر الذهني ، وهنا تقع الطامة الكبرى بوصف
#مضادات_الذهان
3- حينما تمضي السنوات ، والعمر ،
واستمرار هذا العلاج الفاشل سنوات طويلة يتحول الأمر إما إلى الركود العقلي
التام وهؤلاء الذين يطلق عليهم " ناس طيبين في حالهم، أو على نياتهم " ،
أو يصابون
للأسف بالإعاقة الذهنية، وربما
الألزيهيمر المبكر ! متى تفيقون ؟!
أنا مسئول شخصيا عن كل كلمة ذكرتها في هذا الموضع
اللهم هل بلغت …اللهم قد بلغت فاشهد
أنا أبرأ إلى الله قبل أن ألقى وجهه
الكريم في أي وقت ، وحين
لقد تحدثت منذ قليل إلى شخصية محترمة
من النوادر في مجال الصحة النفسية للمراهقين والشباب
لاتوجد حاليا أية إمكانات لإستيعاب هذه الفئة من الضحايا التي تزداد
يوما بعد يوم ، وتتحول إلى قنابل
موقوتة في كل البيوت!
مجابهة جائحة كورونا إستنفذت وتستنفذ كل الموارد والطاقات
لا أحب أبدا أن أغلق أبواب الأمل في وجه أي إنسان ، ولكنه الواقع المرير بلا أي تكلف ، أو تشاؤم !
للذين يكتبون التعليقات " طيب ،
وإحنا نعمل إيه ، وعندنا إلتزامات ،
وأطفال آخرين يحتاجون جهدنا ، وصحتنا
" فكر في مصير إبنك الضحية المسكين
إللي كل ذنبه إن سيادتك إللي أخترت له هذا الطبيب
ووثقت فيما يصفه ، ولم تستمع إلى نصح
المخلصين ، ومضت بك
السنوات هكذا من طبيب إلى طبيب يبيع لك
السموم بلا أدنى رحمة
هم لاتأخذهم بكم أدنى ذرة رحمة ،
ولايفكرون لكم في مستقبل ، أو مصير ! فكروا جيدا مرات ، ومرات ، وتحملوا أنتم
المسئولية ، ولاتفرطوا
فيها لمن لايخشى آمانة، ولا خطورة
تحملها ، وإلا فلن يفيدكم ندم العمر
بعد فوات الآوان !
إتفضلوا شوفوا ، واسمعوا يا سادة ياكرام
ابنى عنده توحد شديد ووزنه ١٣٠ ك وسنه
١٧ سنه ويأخذ قرص ارببركس ٣٠ وقرص كويتابكس ٢٥ مساءا وقرص تجربتول سى اى ٤٠٠ صباحا ومساءا فى مشكله فى الادويه
دى؟! وهو عصبى جدا وعنيف جدا وبياذينى وبيئذي نفسه !
كل الكوارث دي ، والأم لسه بتسأل هل في مشكلة في هذه الأدوية ؟!
لقد تحول إلى وحش كاسر وزنه 130 كجم ،
وهو لايزال شابا يافعا في السابعة عشر من عمره
! ترى أي مصير بائس ينتظره هو وكل من يعاني نفس مشكلته الرهيبة جدا ، والتي
قد تستعصي على الحل ، وتحتاج معجزة من السماء ؟!