تغريدات الخبير

 تغريدات الأستاذ الدكتور إيهاب رجاء 

الأستاذ الدكتور إيهاب رجاء

 

تجار التشخيصات الباطلة، ووصف المكملات الغذائية المستوردة بعشرات الآلاف من الجنيهات يعيثون في الأرض فسادًا بلا حسيب ولارقيب بعد خيانة الآمانة، وموت الضمير، والأهالي المخدوعين بسماسرة وسائل التواصل الإجتماعي يصدمون بعد إهدار كل مواردهم في هذا السراب الخادع المضلل أن أبنائهم لم يتقدموا خطوة واحدة على طريق التطور، ثم يأتون إلينا يشكون ويبكون حال أطفالهم متعللين بعذر سخيف " واحنا نعرف منين الكذب، والتضليل؟! ولا عزاء للغافلين المغيبين.

***

فليعلم السادة الآباء والأمهات الذين يتم خداعهم بأكذوبة المهدئات التي ليست إلا مضادات الذهان؛ أي الفصام والجنون! أن التحسن الظاهري المؤقت الذي يرضون به لن يدوم طويلا، وسيكون الثمن فيما بعد فادحًا بأقسى وأبشع مما يتخيلون! فهم لن يتكلموا أبدًا كما يحلمون، وسيتحول سلوكهم إلى الشراسة والعنف إنتهاء بالتأخر الذهني، والإخفاق في التعليم الدمجي وصولا إلى المدرسة الفكرية، أو المكوث في البيت السنين الطوال بلا هدف، ولا نتيجة، ولن ينفع وقتها الندم والحسرة والبكاء على ماضاع ! فهل أنتم معتبرون ؟!

***

أحد الأطفال الضحايا وصف له أحدهم عقار الشؤم واللوم الريسبيردون في سن الثالثة من عمره بجرعة خيالية ٣سم صباحا، ومساء لمدة ستة أشهر ! هو الآن في عمر الرابعة تراه في سلوكه الحركي، وانتباهه تحسبه كأن عمره أقل من عامين يعني أقل من نصف عمره، ولولا تدارك والديه الأمر بعد مضي الستة أشهر لكان الآن ضائعا مع الذين ضاعوا بسبب هؤلاء الذين ماتت ضمائرهم، وتحجرت الرحمة في قلوبهم، وتجمدت المشاعر في عروقهم مثلهم مثل هؤلاء الذين تجمدوا في العواصف الثلجية الأخيرة وفقدوا حياتهم هباء منثورا!

***

من أكثر الرسائل - التي وصلتني - إيلاما استغاثة أم - بعد فوات الآوان للأسف - أصابت إبنها الذي يتعاطى أحد مضادات الذهان - هالونيز - لمدة عشرة سنوات متصلة ! أصابته نوبة غضب فضرب جدته على رأسها فماتت ! أي جحيم، وعذاب تحياه الآن تلك الأم المكلومة بذهاب عقل ولدها بهذه البشاعة ؟! وتري من الجاني وراء تلك الجريمة المروعة ؟! متى يفيق الآباء والأمهات من غيبوبة أكذوبة المهدئات المشئومة

***

حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترويع المسلم لأخيه المسلم "من رفع في وجه أخيه حديدة يقصد تهديده، أو تخويفه تظل الملائكة تلعنه حتى يدعها" ترى ما حال هؤلاء الأطباء الأشقياء الذين يروعون الأمهات بالمستقبل المظلم لأبنائهن الذين يشخصونهم هم كذبا، وبهتانا، وجهلا بتشخيص التوحد اللعين، وأنه لا علاج لهم سوى ما يصفونه لهم من سموم دوائية فاشلة مدمرة، وأن حالهم سيظل هكذا، ولابد من طاعتهم العمياء المشئومة لما يقولون، ويأمرون! أتراهم يتحملون تلك اللعنات، والدعوات عليهم ليل نهار هنا في الدنيا حتى يلاقوا وجه ربهم المنتقم الجبار؟

***

وجدت من خلال إستبيان تطور الحمل، أن أغلب الحوامل اللاتي عانين من القيئ المستعصي "الوحم -المقترن بالقيئ الممتد طيلة فترة الحمل" هن أكثر الأمهات عرضة أن يكون أبنائهن مصابين باضطراب فرط الحركة، وتشتت الانتباه! ربما يتسبب ذلك في سوء التغذية الجنينية وبصفة خاصة المخ. مدونة الأم والجنين والرضيع والطفل.

***

أتفق تماما مع ماتذكره الأستاذه الدكتوره مها بنت منصور بن حيان أستاذة التربية الخاصة بالمملكة العربية السعودية أنه لايجوز أبدا تشخيص التوحد قبل مضي عام كامل من التعامل مع الطفل بكل فريق التأهيل التربوي الشامل، وأضيف لابد من وجود تشخيص طبي دقيق من طبيب مخ وأعصاب، وإذا أمكن طبيب وراثة من أجل وضع التشخيص، والتدقيق الطبي للتشخيص الفارق … هنا يظهر الحق جليا بدلا من المهزلة التي نعيشها لأول مرة في تاريخ الممارسة المهنية، والطبية معا!

***

قمة المآساة المضحكة المبكية في آن واحد أن يخرج علينا أحد جهابذة التواصل الإجتماعي بعنوان مثير " الطفل الشقي العنيد قليل الأدب ممكن يكون عنده توحد خفيف!" إلى هذه الدرجة يتم الاستخفاف بالعقول يا سادة ياكرام، ومع ذلك المتابعين لهذا الهزل بالألوف؟!

***

لا تستطيع ذاكرتي البصرية، ومخيلتي أن تتناسى نظرات الهلع، والفزع الشديد في عيون ذاك الطفل البريئ الذي لم يكمل عامه الثاني من العمر بعد أن تعرض لبضعة جلسات من الحقن الشرجي المقزز، و المؤلم بذلك الأوزون الفاشل بسبب إستسلام أمه الساذجة بالتعلق الخائب بقشاية الغريق الهشة من أجل النجاة من الغرق في دوامة الضياع.

***

إحذروا التجار المتربصين بكم في كل وقت حين، بعد الفشل الذريع، والسقوط المدوي لجلسات الأوكسجين تحت ضغط يتم التحول نحو جلسات الأوزون عن طريق الحقن الشرجي المقزز للأطفال الأبرياء، وبتكلفة باهظة للجلسة الواحدة، كل هذه الكوارث اللا مهنية يتعاطاها أولياء الأمور الذين يتعلقون بقشة الغريق الواهية، ولاحول ولاقوة إلا بالله، وإلى الله المشتكى.

***

من فضلكم كونوا إيجابيين، وشاركوا معي بالتوعية لمشروع "مدونة الأم والجنين والرضيع والطفل للوقاية، والحماية " من عبث وجهل، وخداع سحرة الباطل، والغش، والتدليس!

***

من فساد المعتقد الباطل عبادة الخوف ممن هم من دون الله ! أين لي؟ بسيدنا موسى يلقي في اليم بعجل التوحد - بعد تدميره - الذي الذي استرهب به الكهنة أتباع السامري عقول الآباء، والأمهات ! لم أكن أتخيل لحظة أن يأتي إليَّ طبيب شاب تخصص طب الأطفال، وهو معتقد أن علة إبنته الكبرى هي التوحد، بينما هي قصور ذهني بيني بسيط، وقد أضاع عليها سنوات ذهبية للتعلم، واللحاق بالركب ! أف لكم، ولم تعتقدون …أليس من بينكم ذو عقل رشيد ياقوم ؟!

***

في مواجهة تداعيات الهوس الطبي المحموم، وغير المسبوق في تاريخ طب الأطفال! تصبح مجابهة، ومناهضة تلك الجائحة الشرسة الحمقاء فرض كفاية على الشرفاء، والعقلاء ممن أقسموا القسم لله يوم أن إنتموا إلى هذه المهنة رفيعة الشأن والقدر معا، فهل من مشمر ؟! هلموا كل رفاق الضمير الحي اليقظ الصادق فهل من مجيب؟!

***

لقد أصيب الأطباء بهوس، وجنون تشخيص التوحد، وصاروا تروسًا في الآلة الجهنمية التي أحالت حياة الناس فزعًا، وجحيمًا لايطاق!
لا أملك لهم إلا صوتي المنفرد، ومعي من المملكة العربية السعودية الدكتورة مها بنت منصور بن حيان أستاذة التربية الخاصة. أدعو الله، وأطمع أن ينضم إلينا أصحاب العقول المستبصرة، والضمائر السوية اليقظة.

***

حينما يصاب الأطباء، وكل العاملين في تخصصات الأطفال أطباء كانوا أم إخصائيين بجائحة هوس تشخيص التوحد، وينفلت عيار الأطباء في الوصف الجاهل الجائر  لمضادات الفصام، الذهان، والشيزوفرينيا، والجنون فقل على ملائكة الأرض السلام والضياع، وربما يمتد ذلك إلى نهاية العمر!

***

كهنة المعبد هم السحرة الذين يفرقون بين المرء وزوجه حين يوحون إلى مغيبين العقول من الآباء أن نجاة القرابين هي في تجرع السم الزعاف "مضادات الذهان - مضادات الشيزوفرينيا والجنون" لنيل رضا إله المعبد ليخلصهم مما هم فيه السمات، والطيف، وكل تعليقات الدهماء من الرعية!، وحين ترفض الأم العاقلة المستبصرة بخطورة السم - الذي يسري في المخ كالنار في الهشيم - يكون عقابها الأليم الهجران، أو الفراق بلا عودة. لعنة الله على كل خُدَّام المعبد الملعون.

***

من فساد المعتقد  أن أحدًا غير الله يمكنه أن يعيد النطق للأطفال غير المتكلمين! وفساد المعتقد لابد وأن يؤدي إلى الفكر الخاطئ بوجود وسائل بشرية لها القدرة على إعادة النطق، والكلام  وهذا بدوره يَصْب في ربحية كهنة المعبد تجار الحرام الذين يبيعون الهدايا الفاسدة لتقديمها للقرابين لمن يتعبدون في معبد الشر، والإفساد، والخراب.

 

***

قل فزاعة طيف التوحد، ولاتقل اضطراب طيف التوحد
لايزال المرجفون في جميع أنحاء البلاد يسترهبون البسطاء، ومحدودي الوعي، والدراية بالأراجيف الباطلة الكاذبة، ولسان حال الضحايا طيب عرفونا أنتم ماذا نفعل أمام هذا الطوفان الهائج الهادر ضد الملائكة الأبرياء ؟!

***

ذهبت مجازفا إلى أحد معابدهم مفعما بالأمل في الوصول  معهم إلى كلمة سواء للتخلي عن سياسة تسميم القرابين قبل ذبحها تقربا إلى إلههم المزعوم، وقابلني كبير كهنة المعبد مرحبا في باديئ الأمر مظهرا توافقه معي في السياسة العلاجية عدا بعض الحالات في أحوال معينة، ووعدني باستقبالي كي أتحدث إلى سدنة المعبد رغبة في التعاون من أجل إنقاذ الضحايا -القرابين المُحتملة - وقبل الموعد المرتقب - الذي وئد قبل أن يولد - وجدتني لسان حالي يعلنها " أسمع كلامك أصدقك …أشوف أمورك استعجب، وعجبي !

***

طفل بريئ من ضحايا الكهنة يصاب بحالة شديدة من الهوس الهيستيري بالإلحاح بكلام متتالي كطلقات المدفع الرشاش - بدون التوقف لحظة واحدة من الصمت - مقترنا بصراخ، وبكاء مؤلم عند أي محاولة لتوقيفه، وهمست الأم المكلومة نحن نعيش طول الوقت في هذا الجحيم المحموم، وأبوه يفقد أعصابه فينهال عليه ضربا بكل قسوة ! ألست أنت الذي قدمته قربانا رخيصا لكهنة المعبد ممتطيا قشاية الغريق وسط الطوفان الهادر ؟!

***

يكاد المريب يقول بالذنب خذوني
ويكاد مريض العقل، والفهم يقول بالغش، وبيع الوهم اخدعوني! وعجبي !

***

من المعلوم بالضرورة أن فساد المعتقد وبطلانه لاينتج عنه إلا الأفكار المغلوطة الخاطئة، ومنها القول الأحمق  الغريق يتعلق بقشاية! هذه المقولة الغبية الجوفاء هوت بالجميع إلى الغرق في الأعماق المظلمة السحيقة، ومع ذلك لايتعظون، ولايرتدعون، ولايفكرون ولو للحظة في التعلق بحبل الله المتين الممتد اليهم للنجاة في كل لحظة، وحين، ويتقدمون إلى كبير الكهان الذي علمهم السحر بالضحايا، والقرابين! وهم في غيبوبة لايستفيقون إلا عند ضياع العمر، والسنين!

***

قل ولاتقل
قولوا اضطراب سيف التغول والتوحش، ولاتقولوا
اضطراب طيف التوحد !

***

لقد بات أمر التشخيص الهزلي العشوائي بمايسمونه إضطراب طيف التوحد…بات كارثة كبرى تهدد الإستقرار الأُسَري، وتقضي على أحلام الآباء، والأمهات في مستقبل مشرق لأطفالهم الملائكة الأبرياء، وتتسبب في إصابة أطفال لا حول لهم ولاقوة غير أن خوف الآباء نتيجة عدم الوعي، والدراية، وأقاويل السفهاء الجهلاء جعلتهم يهرولون مخطوفة عقولهم، وإرادتهم نحو كل كاذب فاجر يدعي  أنه ذَا تخصص في التوحد، طبيبا كان أم إخصائيا! .أيها السادة لقد أفلت الزمام، وخرج الأمر عن السيطرة، وهاأناذا أدفع الثمن فادحا من أعصابي، وجهدي المحدود معكم، اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي أمام كل هذه العصابات، وكل هذه الجهالات! اللهم إني وكلت أمرهم، وأمري إليك، ولاملجأ، ولا منجى لنا جميعا إلا بك، وإليك.

***

قال الحكيم للسامريين أحفاد السامريِّ الأكبر في عهد موسى عليه السلام؛ ماخطبكم أيها السامريون ؟! قالوا بصرنا ما لم يبصروا به، وتعلمنا من كبيرنا السحر، فسحرنا عقولهم، وأبصارهم بفزاعة التوحد يخافونها من دون الله، وجعلناها العجل الذي يعبدونه كما عبد أجدادهم عجل جدنا الكبير السامريَّ الأول، فبادرهم الحكيم ساخطا:عليكم غضب الله إلى يوم الدين، وأن تقولوا في الحياة الدنيا لا نجاة !

***

أحد آكابر شهبندر التجار في سوق النخاسة والاتجار بالبشر يقول أليس لي كل هؤلاء المريدين الطارقين أبوابي ؟! إذا ماأريكم إلا ما أرى …هذا الطفل عنده توحد شديد، وإن لم تفعلوا ما آمركم به فليس لكم مقاما عندي، ولا مجال للخلاص والنجاة مما أنتم فيه إلا باتباع أوامري.

***

قال الحكيم لمن يحاوره "التوحد أكذوبة العصر" ! فبادره الذي يحاوره "التوحد مذكور في الـ DSM حتى سن الثامنة" فرد عليه الحكيم متحدياً "إذا فاجعل الـ DSM يدخله المدرسة مع أقرانه بلا دمج، ويقرأ ويكتب، ويحسب مثلهم "بلا أي معاناة ! فبُهِتَ الذي جهل، وفجر، وخسر!

***

أرهق الفكر دماغي، وتضخمت الضغوط النفسية، وأثرت على كل جوانب حياتي فلم أعد أسمع، أو أرى، أو أفكر إلا في تلك الأكذوبة الكبرى التوحد أكذوبة العصر، ولايكف عقلي عن التفكير المتواصل على مدار فترات اليقظة الطويلة المنشغلة باستمرار بهذه الكارثة الإنسانية، والهم الكبير، لايتوقف إلا أن يتغشاني الله برحمته النوم أمنة نعاساً، اللهم رحماك بعبادك الضعفاء، وأنا منهم.

***

التوحد أكذوبة العصر أطلقها بعضهم سواء بقصد، أو بغير قصد وهي ماليس إلا البديل الناعم لمصطلح التأخر الذهني ذو المنشأ العصبي الدماغي، والمتعدد المشاكل المرتبطة به مثل اضطرابات اللغة، والمعالجة الحسية، والسلوكية. تلقفته وسائل التواصل الاجتماعي فاستغله أغلب المتربصين أبشع استغلال ليخرجوا إلينا بتجارة إلكترونية جديدة من الاتجار بالبشر؛فهي إذا تجارة الهوس بمصيرالطفولة،تجارة التنمر الطبي والانتهاك الدوائي!

***

لم نعد نسمع شيئاً عن مرض الإيدز، ولا إنفلونزا الخنازير، ولا إنفلونزا الطيور التي دمرت ثروة داجنة بمئات الملايين، إن لم يكن مئات المليارات من الجنيهات، وربما تلحق بهم قصة كورونا! فمتي تنتهي الشهوة المحمومة، والشبق الناري المهووس لتشخيص مايسمونه بالتوحد ؟!

***

إلى متى يستمر هذا الهزل المهني، والاستهتار بمصائر الملائكة الأبرياء من قبل الذين يصفون عقار الفالبروات الشهير " بالديباكين "، ويزيدون الطينة بلة بإضافة سم الريسبيردون الشهير " بالريسبيردال " وكل أشباهه مثل السيكودال، والأبيكسيدون ؟!

google-playkhamsatmostaqltradent