علاج أم مهدىء ؟!

 

دكتور إيهاب رجاء يشارك فى مؤتمر الطفل بمراكز معاك

 

شارك الأستاذ دكتور إيهاب رجاء في فاعليات المؤتمر السنوي لمراكز معاك لرعاية الطفل التابعه لاتحاد الاطباء العرب تحت شعار " الأسس العلمية لتنمية قدرات الطفل "  بإلقاء محاضرة عن الرعاية الطبية لأطفال إضطراب التوحد من فئة المراهقين .

وجدير بالذكر أن فئة المراهقين والراشدين من ذوي التوحد يعانون من ندرة المراكز المتخصصة في تقديم خدمات التدريب ، والتعليم ، والتأهيل للتشغيل ، وإتاحة الفرصة للدمج المجتمعي الشامل ، وكذلك ندرة الكوادر المتخصصة في هذا المجال الحيوي الدقيق الذي تحتاجه آلاف الأسر التي لديها أشخاص من ذوي التوحد في هذه المرحلة العمرية .

 وقد شدد الدكتور إيهاب في كلمته التى وجهها إلى جمع كبير من الإستشاريين ، والإخصائيين أن مايعانيه هؤلاء المراهقون ، والراشدون  من عدم توظيف لطاقاتهم الكامنة ، وقدراتهم الكامنة على الإندماج الطبيعي في المجتمع بين أقرانهم من غير ذوي التوحد يؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة بالمشاكل النفسية مثل إضطراب التوتر، والقلق ، والرهاب الإجتماعي ، وكذلك مرض الإكتئاب المزمن.

 هذا ، وبالإضافة إلى ذلك تتزايد حدة الإضطرابات السلوكية ، وعلى رأسها نوبات الغضب الحادة المفاجئة المتكررة ، والنزعات الإنفعالية العدوانية مما يتسبب في إلحاق الأذي بالأهل ، والمحيطين ، وتدمير ممتلكات ، ومقتنيات المنازل التي يعيشون تحت سقفها ، وذلك بالتبعية قد ينتهي بالعنف المضاد بدنيا ، ومعنويا من قبل أفراد الأسرة .

حذر الدكتور إيهاب كما أخذ على نفسه العهد دائما بالتحذير من إساءة وصف مضادات الذهان التي لاتؤدي أبدا الى تحسن الأعراض ، والشكاوى الرئيسة بإضطراب طيف التوحد ، بل بالعكس تتسبب في ضعف ، وقصور القدرات الذهنية ، والشراهة ، وزيادة الوزن ، والسمنة المرضية مما يعوق المهارات الحركية لهؤلاء الأشخاص وهم في الوقت ذاته فئة عزيزة من فئات المجتمع لهم كافة الحقوق الإنسانية ، والمجتمعية مثل نظرائهم الآخرين .