recent
أخر الأخبار

الأستاذ الدكتور إيهاب رجاء يفتتح معرض لحن الألوان

الفن والعلاج النفسي يجتمعان في لحن الألوان بحضور نخبة من الفنانين

اخر تحديث 18 يونيو 2025
في أجواء مبهجة ومفعمة بالأمل والإبداع، افتتح الأستاذ الدكتور إيهاب رجاء معرض "لحن الألوان" الفني بمحافظة الغربية، بمشاركة واسعة من الأطفال الموهوبين، من مختلف الفئات العمرية، ومن بينهم ذوو الاحتياجات الخاصة.

مشاركة 30 طفلًا وطفلة من سن 5 إلى 18 سنة

استضافت أكاديمية لحن الألوان هذا الحدث الفني المميز، بمشاركة حوالي ٣٠ طفلًا وطفلة تتراوح أعمارهم ما بين ٥ سنوات حتى ١٨ سنة، جمعهم شغفهم بالفن والتعبير الإبداعي، رغم اختلافاتهم وقدراتهم.
وشمل المعرض أعمالًا فنية متنوعة، مثل:
  • التشكيل بالصلصال
  • لوحات فنية باستخدام الألوان الأكريليك
  • رسومات رصاص معبرة عن مشاعر الطفولة
  • أعمال رمزية تعكس تجارب الأطفال من ذوي الهمم
قيادة المعرض: فنانة تشكيلية ومتخصصة في العلاج بالفن
أشرفت على تنظيم المعرض الفنانة التشكيلية حسناء رمضان عبدالسلام، وهي أخصائية علاج بالفن وباحثة ماجستير في الصحة النفسية. وأكدت حسناء في كلمتها أن الهدف من المعرض يتجاوز الجانب الفني، ليصل إلى دعم الصحة النفسية للأطفال، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة الإبداعية كأداة تعبير وعلاج.

الدكتور إيهاب رجاء يشارك في قص شريط افتتاح معرض فني للأطفال في الغربية، بحضور فنانين وأولياء أمور وأطفال من ذوي الهمم.

حضور فني وثقافي مميز

شهد الافتتاح حضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال الفني والثقافي، منهم:
  • الأستاذ أحمد أمين، موجه التربية الفنية السابق
  • الفنان التشكيلي خضر مصطفى
  • الفنان التشكيلي سعيد العايدي
  • الدكتور وليد نادي، مسئول التخطيط والبرامج بالإدارة العامة للتمكين الثقافي بوزارة الثقافة
وأكد الدكتور إيهاب رجاء خلال الافتتاح على أهمية الفن كوسيلة لتعزيز المهارات النفسية والعاطفية لدى الأطفال، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أن الفن هو لغة عالمية تخترق الحواجز وتبني جسورًا من الفهم والقبول.

الفن كعلاج… واحتضان مجتمعي حقيقي

يُعد معرض "لحن الألوان" نموذجًا ملهمًا لكيفية استخدام الفنون التشكيلية كوسيلة علاجية وتربوية، خاصة عندما تُفتح الأبواب أمام جميع الأطفال — بغض النظر عن اختلافاتهم — للمشاركة والتعبير عن أنفسهم.
مثل هذه الفعاليات تمثل أملًا حقيقيًا في بناء مجتمع أكثر شمولًا واحتواءً، وتفتح المجال أمام مئات الأسر لاكتشاف طاقات أبنائهم، ودمجهم في الحياة الثقافية والفنية.
google-playkhamsatmostaqltradent