فى هذا
المقال سوف اعلق على صورتين يعززان ما أنادى به دوماً عن اللجوء للرياضة :
الصورة الأولى تبين لحضراتكم العلاقة بين الرياضة ، وبين نشاط
المخ بعد التدريب المنتظم فنجد فى الصورة مقطع طولي بنصف المخ ، اللون
الأرجواني يدل على درجة نشاط خلايا ، ومراكز المخ أثناء ، وبعد ممارسة الرياضة
البدنية سوف نجد :
- تحسين اللياقة البدنية لمواجهة
تحديات الحياة، والأنشطة اليومية بكل حيوية ، ونشاط .
- تحسين الدورة الدموية لكل أعضاء
الجسم بوجه عام ، ومنها القلب ، والكبد ، والكلي، والعظام، والعضلات .
- تحسين الدورة الدموية للمخ بوجه خاص
مما يعمل على تجديد شباب، وحيوية خلايا المخ جميعا ، وإستمرار عملية الإحلال،
والتجديد ، وتفعيل نشاط المرونة العصبية للمخ دائما.
- تحسين جودة ، ومدة النوم ، مماييسر
عملية نقل المعلومات المتحصل عليها خلال أنشطة اليوم من الذاكرة العاملة إلى
الذاكرة بعيدة المدى ، وبالتالي سهولة التذكر، واستدعاء المعلومات خاصة الأكاديمية
الدراسية منها .
- تحسين الحالة المزاجية ، والمرونة
العقلية ، مما يساهم في تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها ، وتحقيق التوازن ،
والضبط الإنفعالي، والسيطرة على مشاعر الغضب.
- مقاومة زيادة الوزن، والسمنة المرضية، وكل ما يترتب عليها من آثار وخيمة على الصحة
العامة .
وفى الصورة الثانية نجد أن عطية الله
للصابرين ، والمجتهدين المرونة العصبية Brain Plasticity وكما يظهر لكم في الصورة ممارسة الأنشطة
المختلفة تساعد على تنشيط المرونة العصبية الوظيفية بالإبتعاد عن منطقة الإصابة الدماغية،
وهكذا تسترد وظائف المخ عافيتها ، ونشاطها مرة أخرى بعيدا عن الخلايا المصابة .
كل المطلوب من حضراتكم الصبر ، والرضا
، وعدم الهلع، ولا الجزع عند الإبتلاء والعمل الدءوب مع حسن اتخاذ الأسباب .