د. إيهاب رجاء يزور وحدة العلاج بالفن بعين شمس: خطوة نحو تكامل الطب والفن
أخر تحديث 17 يونيو 2025
في إطار حرصه على تعزيز التكامل بين العلوم الطبية والتطبيقات الفنية في التأهيل النفسي والسلوكي للأطفال، قام الأستاذ الدكتور إيهاب رجاء بزيارة علمية إلى وحدة العلاج بالفن بكلية الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس، صباح اليوم.
دعوة كريمة وتبادل علمي بنّاء
جاءت الزيارة بدعوة كريمة من الأستاذة الدكتورة أمل الحديدي – رئيس وحدة العلاج بالفن – حيث استقبلت د. رجاء وفريقه المرافق في لقاء علمي وودي، استُعرضت فيه أسس عمل الوحدة، وأبرز البرامج التأهيلية التي تُستخدم لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الفن العلاجي.
وقد دار نقاش علمي مثمر حول أهمية العلاج بالفن كوسيلة غير لفظية لتفريغ المشاعر، وتعديل السلوك، وتعزيز التواصل لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات نمائية، سواء كانت عصبية أو نفسية.
الفريق المرافق… فنانون بعين إنسانية
رافق د. إيهاب في زيارته عدد من أعضاء فريقه المتخصص في الدمج بين الطب والفن العلاجي:
الأستاذة حسناء رمضان
باحثة ماجستير بقسم الصحة النفسية – جامعة طنطا، وأخصائية علاج بالفن، وفنانة تشكيلية، ومديرة أكاديمية لحن الألوان، وهي من النماذج الرائدة في توظيف الفن في دعم الأطفال ذوي الإعاقة.
المهندسة سارة نصار
باحثة دكتوراه في الفن العلاجي، وماجستير في الفنون التطبيقية (الفن الوظيفي)، وحاصلة على دبلوم العلاج بالفن من كلية التربية الفنية – جامعة حلوان، إلى جانب كونها فنانة تشكيلية وعضو نقابة الفنانين التشكيليين.
نحو شراكة علمية بين التخصصات
شهدت الزيارة نقاشًا إيجابيًا حول أوجه التعاون المستقبلية بين المركز القومي للبحوث ووحدة العلاج بالفن بجامعة عين شمس، وخاصة في المجالات الآتية:
- تطوير برامج التأهيل العصبي والسلوكي من خلال الفن.
- تنفيذ أبحاث مشتركة حول أثر العلاج بالفن على الأطفال المصابين بالتوحد وصعوبات التعلم.
- تنظيم ورش عمل وملتقيات علمية وفنية لتبادل الخبرات بين المتخصصين.
كلمة من القلب
أكد د. إيهاب رجاء في ختام زيارته أن "العلاج بالفن ليس رفاهية، بل أداة علمية عميقة التأثير، تخاطب الطفل في داخله قبل أن تظهر على سلوكه الخارجي"، وأضاف أن هذا النوع من العلاج يمثل جسرًا ناعمًا يربط بين العلم، والفن، والرحمة.