محمود العربى وأطباء السبوبة !
فقدت مصر خلال الأيام القليلة الماضية
هرماً شامخاً من أهرام الصناعة ، والتجارة شهبندر التجار الذي دخل بمنتجاته الملايين من
بيوت المصريين ، والذي بدأ رحلته ، ومشواره في الستينيات بإنتاج مراوح توشيبا العربي ، ومن بعدها فتح الله له أبواب
السماء لأنه ، ونحسبه على خير دق أبواب السماء مستأذناً أن يبدأ تجارته مع الله
أولا قبل أن تكون مع عباده ، ولهذا فتح الله له الخير ، والقبول في الأرض من أوسع
الأبواب ألا هو حب ، وثقة الناس ، وصار شعار العربي رمزا للخير ، والرفاهية
المنزلية بما يناسب كل المستويات ، ووعد فأوفى لله وعده باحتواء ، وتشغيل الشباب
وفتح أبواب الرزق ، والرعاية الكاملة لهم ، ولأسرهم ، وهكذا استمرت رحلة العطاء
بلا حدود حتى ودعه مئات الآلاف إلى مثواه الآخير داعين الله له بحسن القبول ،
والدرجات العلا من الفردوس بإذن الله . أين السادة كبار …الأطباء العمالقة أصحاب الأرصدة بالملايين - باستثناء
العالم الكبير دكتور مجدي يعقوب النموذج الفريد في مجال جراحة القلوب ، وبالذات
قلوب الملايين من الأطفال ملائكة الأرض
…لماذا لانرى صرحا طبيا عملاقا يحتوي المبدعين من شباب أطباء الأطفال ، والحاصلين على
الدرجات العلمية الراقية في طب الأطفال ، وبخاصة جدا مجال مخ وأعصاب الأطفال لإنقاذ ملايين الأطفال من جشع
، ودجل التجار ؟!.