نعي الصديق حازم الحسينى

 


نعي الصديق حازم الحسينى

لله الأمر من قبل ، ومن بعد …

سبحان من له الدوام ، والبقاء ، ولا إعتراض على قضاء الله ، وقدره

إن العين لتدمع ، وإن القلب ليدمي ، وإنا لفراقك  ياحازم لمحزونون !

ولانقول إلا مايرضي ربنا …لله ما أعطى ، ولله ما أخذ

هو الأجل الذي لامفرمنه لجميع المخلوقات ، ولكن الخسارة جد فادحة

أنعي إلى نفسي ، وإلى جميع أحبائه المخلصين رجلا خلوقا أمينا في

زمن عز فيه الرجال ، وخاصة في مجالنا …مجال ذوي القدرات ، وذوي الهمم ، أخوة ، وصداقة، وزمالة مجال  ربطت بيني ، وبين هذا الإنسان الراحل  رغم تباعد الأزمنة ، والأمكنة بين لقاء، وآخر …آخرها من عدة سنوات تخونني للأسف الذاكرة بضعفها مع تقدم العمر ، وكثرة الضغوط ، والإنشغالات ، وتراجع القدرات ، ومع ذلك فجيعتي في فقدانك يا حازم كبيرة ، والجرح الأليم عميق لايداويه غير اليقين باللقاء تحت ظل عرش الرحمن يوم لاظل إلا ظله إن كنا من أهل العفو الآلهي

العظيم …رحماك بنا يا أرحم الراحمين ، ولا حول ، ولاقوة إلا بالله  العلي العظيم

 وإنا لله، وإنا إليه راجعون .

google-playkhamsatmostaqltradent