من يوميات العيادة (16) شعاع مضيئ على طريق الأمل

 

من يوميات العيادة (16) شعاع مضيئ على طريق الأمل

من يوميات العيادة (16) شعاع مضيئ على طريق الأمل

 

لأول مرة تعجبني صياغة التوصية من أحد الأبناء الأعزاء فرسان التربية الخاصة الباحث المحترم - لأول مرة - يُفِضِّلُ عدم الزج بولي الأمر في متاهة تشخيصات أغلبها للأسف متعجلة ، وخاطئة!

 

سماتتوحد، إضطراب طيف التوحد،  توحد من الدرجة كذا وكذا هكذا أحالوا حياة الوالدين جحيما ، وتعاسة، وشقاء بلا أي مبرر!

 

منذ عدة أسابيع شرفني في العيادة جد ، وإبنته، وحفيده ، وأبلغاني أن البيت على حافة الإنهيار ، والطلاق المحتمل قريباً.

 

لماذا ؟!

قيل للأب ذي الهلع، والجزع ولدك -الذي - هو أول ذريته مصاب بالتوحدمن خلال تلك التقييمات العقيمة الظالمة.

 

لم يستطع ذلك المسكين ، والظالم لنفسه، وولده، وزوجه تحمل فكرة أن يعيش منذ البداية معاناة أب  لطفل ذي توحد أو أنه سبقا للغيب من الممكن  أن يعيش نفس  المشاعر مع ميلاد طفل آخر قادم محتمل !

 

هكذا آثر الهروب من مسئوليته كشريك ، وآمانته كراعٍ لأهله وولده ، وقفز من السفينة تاركا الأهل ، والولد تتطلاطمهم الأمواج، وتتقاذفهم الأنواء وحدهم  بلا منقذ سوى الله الرحمن الرحيم.

 

تأخير تشخيص التوحد

شكرًا ، وحمدا لله أن أوجد لنا مثل هذا الإخصائي الشاب ذَا الحكمة، والعقل الراجح

شكرا مؤسسة الأستاذ الفاضل علاء شحاتة للتدخل المبكر بالأسكندرية

لا للتشخيصات العشوائية المتعجلة

google-playkhamsatmostaqltradent