ضحايا
التيك توك !
طالعت
وأنا حزين جداً هذا الخبر الذى نشرته جريدة الأهرام المصرية
السادة الآفاضل أولياء الأمور …أرجو إلتزام الحيطة ، وأقصى درجات الحذر ، وخاصة في زمن الكورونا ، ومكوث الكثير من الأبناء من المراهقين أمام الشاشات الإلكترونية ، ومشاهدة المباح ، وغير المباح ، والذي راح ضحيته من عدة سنوات في مصر مجموعة المراهقين تعرفوا من خلال وسائل التواصل الأجنبية ، وڤيديوهات اليوتيوب على لعبة مميتة إسمها "المشنقة " وهي نفس فكرة الوشاح التي راحت ضحيتها تلك الفتاة المسكينة وذلك للحصول على لحظات قصيرة من النشوة الجنسية ثمنها الموت الفوري ! للأسف الشديد شاهدت ڤيديو مؤلم للغاية لمراهق يفتح كاميرا الڤيديو ، ويعلق نفسه على حبل يشبه حبل المشنقة ، ويموت من فوره مشنوقا ، ولا أدري إن كان يمارس هذه اللعبة مع نفسه ، وقد لقى مصرعه على الفور ، أم كان يوثق لحظة إنتحاره لمشاهدي ذلك الڤيديو البشع ! أرجوكم من كل قلبي صاحبوا آبناءكم ، وإقضوا معهم أوقاتا ليست بالقصيرة ، وتحدثوا إليهم في كل مايشغل تفكيرهم في أمور الحياة القاسية التي اقتضت إرادة القدر أن يحيوها في عمر الطموحات، والأحلام ! كونوا لهم خير صديق ، ورفيق ، ودعوهم يبوحوا بكل مكنونات قلوبهم القلقة ، ونفوسهم المضطربة المتوترة بسبب التحديات القاسية التي يواجهونها أمام مستقبلهم القريب الغامض بضبابية الرؤية ! أرجوكم إستقبلوا كلامي بمزيد من الحب العاقل الخبير بخصائص أعمارهم ، وامنهم الذي يحيونه ، وإلا فالثمن فادح جدا ، ولن ينفع الندم حينما تضيع الفرصة للأبد !