معركتى من أجل الوعى !
هي معركة أقودها معكم
من أجل هؤلاء الأطفال الأبرياء وخاصة من ذوى اضطراب التوحد ، لا أبتغى منها سوى
وجه الله عز وجل والرسالة والعلم الذى أحمله وما يسعدنى ويثلج صدرى هذه الرسائل
الإيجابية التى تأتينى من المولى عز وجل بين الفينة والاخرى وسوف أشارككم بعضها :
قرأت اليوم مثلاً على
جروب شهير لأولياء أمور الأطفال ذوي التوحد
سؤالاً لإحدى الأمهات تتسائل عن هذا العقار الملعون (ريسبيردون ، ريبسبيردال ، ريسباديكس
، أبيكسيدون، سيكودال …) وكل هذه مسميات مختلفة للمادة الفاعلة ريسبيردون ، وكان مما أسعدني وشرح صدري الردود الإيجابية من الغالبية العظمى ممن علق من
السادة أولياء الأمور ؛ مما يدل على نجاح معركة
الوعي ، بفضل الله ، وتوفيقه في استيعاب خطورة ، والعواقب الوخيمة من تناول هذه السموم المدمرة من مضادات الذهان الشزوفيرونيا والجنون
!
من توفيق الله أيضاً أن
أتحدث اليوم على منصة تحكيم رسالة ماجستير لطبيب باحث دراسات عليا بكلية الطب جامعة
الأزهر محذراً زملائي من الأساتذة بعظم ، وخطورة مسئولية كتابة هذه السموم ، ومحملاً
إياهم الآمانة تجاه حماية عقول ملائكة الارض
من التدمير ، والضياع إلى التأخر العقلي الذى
يصعب النجاة منه بعد ضياع الوقت الطويل فيما
لافائدة منه مطلقا إلا في حالات نادرة جدا لها ظروف خاصة جداً ، لإيجوز التعميم
بها أبدا على الملائكة الأبرياء !
أيضاً عندما تصلنى هذه
الشهادات منكم من خلال التعليقات أطمئن أننى قد أحدث شيئاً فى هذه المعركة الطويلة
:
ولا زالت المعركة طويلة وممتدة .......