رثاء لنفسى !


وفاة الدكتورة فايقة غزيز وزوجها فى حادث

رثاء لنفسى !

هذا رثائى لنفسى بمناسبة وفاة إحدى الشخصيات العامة ، وزوجها ، وإبنتها في حادث أليم صباح هذا اليوم !
ولكم فى الموت عظة ، وعبرة  ، هل هذا الحادث المفجع الأليم ممكن أن يحرك القلوب القاسية " ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة ، أو أشد قسوة "
كلنا زائلون ، وملك الموت ينتظر الإذن السماوى بقبض الروح في أى لحظة ! فهل نحن حقاً مستعدون لهذه اللحظة ؟!
في كل وقت وحين يستدعى أحد منا إلى لقاء رهيب لا رجعة منه الى أرض المحشر …فى يوم الفصل العظيم ، والحساب العسير !
هل نحن حقا مستعدون لمواجهة هذه اللحظة وحدنا  ؟!دون أى سند من أقوى قوى  الأرض  ! إلا من أتى الله بقلب سليم ، وعمل صالح لم يبتغ به سوى وجه الله وحده .
يا نفسى  أفيقى من غفلتك ، وكفى عن تهاونك فى حق نفسك كى ترضى بشراً قلوبهم كالحجارة ،أو أشد قسوة  " وأن من  الحجارة لما يهبط من خشية الله "
" يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذه الحجارة … أو أن أهبط من علياء الخيلاء ، والتكبر على الله فى أمانة  الخلافة فى خلقه ، بما استخلفنى فيه ، وجعلني مؤتمناً عليه !
كيف سأقف بين يديه يوم الموقف ، والهول العظيم ، وهو قريبٌ …قريب ! فمن مات فقد قامت قيامته ! وإنا لله ، وإنا  إليه راجعون . السيدة فايقة غزيز ، وزوجها ، وإبنتها فى ذمة الله .

google-playkhamsatmostaqltradent