سلوك الوالدين قبل سلوك الطفل !!
مرة أخري ، وفي الإعادة إفادة !
بس يارب تقرأوا بحرص ، وشغف ، وعناية !
محدش له أي عذر يقول مش عارف !
أرجو قراءة هذا الملف المفيد، ودراسته بعناية مرات تلو
مرات حتي يتم استيعابه تماما.
الكثير من الأهالي يعانون من اضطرابات السلوك لأبنائهم
عامة ، ومن ذوي التوحد، وذوي فرط الحركة ، وتشتت الانتباه ، وكذلك ذوي إضطرابات المسلك
بوجه خاص !!! حاولت في هذا الملف الهام المنقوووووووول لفت الانتباه لأخطاء، وممارسات تربوية يقع فيها
أولياء الأمور ، ودون أن يشعروا تكون وسائل معالجتهم للأمور هي السبب الرئيس لاستمرار
السلوك السيئ ، وخاصة حين يعززه أحد الأبوين ، أو كليهما
كثيرا ماأري الطفل أثناء الممارسة العيادية اليومية
يعبر عن غضبه بضرب أحد الوالدين الذي يضحك منه ، ويحتضنه بحب ، وحنان !!! في حين كان
واجبا عليه أن يتفلت برفق من مدي إيذاء الطفل له حتي لايتمادي في سلوك العض ، أو الضرب ، ثم يظهر له ملامح الامتعاض
، وعدم الرضا مطلقا عما فعله مرسلا له رسالة تعبيرية بليغة بأن معاودة مثل هذا السلوك
لن يسمح بها مرة أخري ، ولو فعلها سيتم تجنبه ، والإعراض الفوري عنه مع حرمانه من المداعبة
، والملاطفة حتي يُقلع عن هذا السلوك غير المرغوب
، والبغيض ، وعلي الطرف الآخر من الوالدين مساندة ، وتعزيز رفيقه الآخر فعلا، وقولا
بقول غير مسموح لك بالتعامل هكذا مرة أخري مع بابا ، أو ماما ، أو أحد من الإخوة الأشقاء.
فضلا كونوا إيجابيين بالتعلم ، والممارسة ، ولا تستسهلوا
الأمر بالذهاب إلي الطبيب النفسي الذي لإيجيد سوي كتابة المزيد من ، أو الرفع المتواصل
لجرعات المهدئات النفسية الملعونة " تزيد
الشراهة نحو تناول الطعام بطريقة هيستيرية مرضية ، فتؤدي بدورها إلي زيادة الوزن المرضية
فيصير الطفل أكثر شراسة ، وعدوانية ، وتزداد قابليته للإصابة بمرض السكري ، وبخاصة
إذا كان أحد الوالدين مصابا بالسمنة المرضية ، والسكري ، وكذلك التاريخ المرضي للأسرة
يحتوي المزيد من المصابين ، كما إن العديد من هذه المهدئات يؤدي إلي زيادة هرمون اللبن
فيتسبب في تضخم الثديين ، والعنة الجنسية لدي الذكور ، وانقطاع الطمث ، أو غياب ظهوره
لدي الإناث البالغين مستقبلا !!!
أخيرا محاولة سحب هذه العقاقير بعد زيادة جرعاتها يؤدي
إلي ظهور أعراض إنسحابية حادة ، وانتكاسة سلوكية بعد فقدان الدواء لتأثيره
وكثيرا ماأعاني من هذه الظاهرة البشعة الناتجة من سوء
تصرف الأهل ، وسوء المعالجة الطبية معا ! ولا
يجد الأهل سوي طرق باب طبيب آخر يعاود الكرة في هذه الدائرة الجهنمية البشعة
فضلا إحرصوا علي ماينفعكم في هذه الرحلة الطويلة الشاقة .